خرافة بابا نوئيل وخرافة السيستاني
ونحن نقترب من نهاية العام الحالي ونقترب من بداية العام الجديد نلاحظ أن كل دول العالم وخاصة في رأس السنة الميلادية من كل عام يبدأ الاعلام العالمي يتجه نحو شخصية وهمية مصنوعة من نسج الخيال من اجل زرع الفرحة في نفوس الاطفال لينتظروا بشغف صباح اليوم الاول من كل سنة ويقلبوا جورابهم لعلهم يجدون هدية تركها لهم تلك الشخصية الوهمية وهي شخصية ( بابا نوئيل ) وهو يطير بعربة تجرها غزلان تطير في الهواء ومن خصال هذه الشخصية انها قابلة للنسخ اي انها يمكن ان تكون في أي دولة واي منزل واي مكان عام واذا بطفل لي يقول لي يا أبت لماذا لا يأتينا السيستاني وهو يطير في الهواء راكبا عربة تجرها الغزلان ليوزع لنا الهدايا حتى صعقت من كلامه فهو برغم براءته لكنه يتسائل ويقول لماذا لا يأتي السيستاني طائرا لكي يقلب أمور رعيته ويتفقد الاطفال الجياع ويفرح الاطفال اليتامى بهدية ولو بسيطة فأذا بي لم أجد للطفل جواب سوى نعم يا ولدي صدقت فالسيستاني يطير ولكنه يطير من النجف الى لندن خاصة بنقل الوفود وتجرها غزلان العملية السياسية وهو ايضا اي السيستاني له نسخ متعددة فيمكن لاي سياسي ان يصرح بأسم بابا نوئيل السيستاني لانه ضامن من السيستاني عدم الكلام ولو طال عليهم العمر مما أعطى كل من هب ودب ليتكلم بأسم السيستاني فضلا عن كون بابا نؤيل يمكننا ان نراه في كل عام مرة
أما السيستاني فاننا لم نراه ولا مرة ولم نسمع له مرة
ولن نقرأ له مرة
وعليه تكون خرافة بابا نؤيل أقرب للتصديق من خرافة السيستاني